النهار
عُلم أن وزيراً سابقاً وقريبا من مرجعية سياسية، كان له الدور الأكبر في تقريب وجهات النظر بين زعيمين من طائفة واحدة، حيث دائماً يقوم بهذا الدور وينجح به.
تفلتت الأسواق الاستهلاكية على نحو واسع جدا في الأسابيع الأخيرة بحيث لم تعد السوبرماركات تقيم ادنى اعتبار لقفزات التسعير يومياً بفعل انعدام الرقابة الامر الذي دفع رئيس الحكومة الى تنبيه وزير الاقتصاد الى تفاقم الوضع وضرورة التحرك بسرعة .
اثار سفير بارز مخاوف عميقة لدى جهة سياسية على تواصل معه حين لم يعد يلمح الى قلقه من حرب إسرائيلية على لبنان بل بدأ يتصرف كأنها حاصلة بلا أي جدل.
ثمة استعدادات إعلامية كثيفة لإجراء تحقيقات كثيفة ومركزة حول الخسائر الكبيرة في المناطق الجنوبية الحدودية في ظل ما يشتبه انه “منع ناعم” لتظهير هذه الخسائر وحجبها ما امكن إعلاميا.
******
الجمهورية
دلّت الوقائع على أن دور دول “الخماسية” توفيقي بين الكتل والقوى السياسية، وإن هذه الدول ليست في وارد الإنتقال إلى سياسة العقوبات.
عُرض على طامح لرئاسة هيئة مدنية في طائفة مسيحية أن يستقيل من مسؤوليته في حركة سياسية ناشئة لتسهيل تسويق ترشيحه فرفض.
دعت مصادر سياسية إلى التمييز بين سياسة تسجيل النقاط الرئاسية بين المعارضة والموالاة وبين أن مصير الإنتخابات الرئاسية رُبط بمصير الحرب واليوم التالي لهذه الحرب.
******
اللواء
أبدى دبلوماسي لبناني استغرابه لتدخُّل المندوبة الأميركية القوي للحؤول دون صدور بيان عن مجلس الأمن يدعو لضبط النفس، وعدم التصعيد عند الخط الأزرق واحترام..القرار 1701، والتشديد على دور اليونيفيل.
تدخَّل مرجع رفيع لحسم التداولات حول مسألة طارئة، من شأن المضي بها إحداث قلاقل مالية وسياسية، لا حاجة قطّ إلى أيٍّ منها…
عاد «التجاذب الكهربائي» إلى الواجهة، من زاوية مطالب الوزير المعني غير المستندة إلى أساس قانوني!
******
البناء
قال مصدر سياسي لبناني بارز إن كلام السيد حسن نصرالله عن تفويض الدولة اللبنانية التفاوض في أي شأن يخصّ جبهة الجنوب وترتيباتها بعد وقف النار في غزة يقطع الطريق على ادعاءات أميركية بالحديث عن مفاوضات غير مباشرة تدور بين حزب الله والأميركيين عبر وسطاء، إضافة للردّ على الادعاءات بأن هناك اتفاقاً منجزاً تمّ التوصل إليه ينتظر وقف النار في غزة، قال السيد إنه غير موجود وإن مستقبله يتقرّر على ضوء أوضاع الجبهة حينها.
قال مسؤول عراقي إن الكلام الأميركي عن تصاعد عمليات داعش خلال عام فائت لا يمكن أن يشكل مبرراً لطلب بقاء القوات الأميركية لأن هذا التزايد تمّ في ظل وجود هذه القوات ما ينفي جدواها لمواجهته عدا عن كونه يفتح الباب لتساؤلات من نوع هل بقاء القوات هو سبب التزايد في نشاط داعش أم نتيجة انضمام جماعات مناهضة للأميركيين إلى صفوف التنظيم لقتالهم أو لأن الأميركيين قدّموا للتنظيم تسهيلات لتصعيد النشاط لتبرير البقاء؟
******
الأخبار
قالت مصادر قضائية إن جلسة استجواب كريم سلام شقيق وزير الاقتصاد أمين سلام أمام النائب العام المالي القاضي علي إبراهيم يوم أمس كانت «عاصفة» وستُستتبع بجلسات أخرى كون ملف التحقيق فُتح من جديد ولا يزال في بدايته. وكان القاضي إبراهيم استجوب أيضاً صاحب شركة المشرق للتأمين جورج ماطوسيان الذي «عرض كل ما لديه من أدلة على تعرّضه لعملية ابتزاز من قبل سلام ومستشار الوزير فادي تميم» وقدّم للقاضي ملفاً موثّقاً يتضمن شريط فيديو. كما استمع إبراهيم إلى نقيب خبراء المحاسبة في لبنان إيلي عبود الذي اتهمه رئيس محكمة الجنايات في بيروت القاضي سمير عقيقي بإخفاء معلومات وتضليل التحقيق.
يشير متابعون لأوضاع بلديّة بيروت إلى أن أحد الموظفين المكلفين بمهام إدارة دائرة النظافة في البلدية يقوم باقتطاع مبلغ مالي يومي من العمال السوريين الموكلين بمهمّة جمع النفايات وفرزها (يطلق عليهم اسم النكيشة)، في مكب النفايات في الجديْدة، وذلك مقابل تشغيلهم في النفايات. ويتناقل متابعون للملف صوراً لقصر بناه الموظف في مسقط رأسه، بعد توليه مسؤولية دائرة النظافة في عام 2020.
يشكو الموظفون في قصر العدل في بيروت من تقنين الكهرباء لساعات محدّدة يومياً، فيما تغيب الكهرباء كلياً عن القصر يوم الجمعة، ما دفع بعضهم إلى شراء معدّات للتبريد تعمل على البطاريّة، وعلى نفقتهم الخاصة، ما يزيد عليهم الأعباء الماليّة بعد قيامهم بدفع تكاليف بعض أعمال الصيانة الخاصة بمكاتبهم، إضافة إلى أعمال النظافة في المكاتب ومراحيض قصر العدل. وهو ما جعلهم يُطالبون بوقف العمل يوم الجمعة وإيقاف المهل القانونية، بسبب عدم حضور القضاة إلى مكاتبهم.
حوّل حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري ملف شركة «أوبتيموم» إلى مدّعي عام التمييز القاضي جمال حجار الذي سيتولى التحقيق فيه بنفسه، ولن يحيله إلى أي قاضٍ آخر، علماً أن هذا الملف كان بعهدة القاضية غادة عون التي لا تزال تتابعه من دون أن تحصل على معلومات من منصوري. وبحسب مصادر قضائية، فإن أساس هذا الملف هو كشف مسار عمليات بيع مصرف لبنان لسندات وشهادات إيداع بقيمة 8 مليارات دولار لـ«أوبتيموم» ثم شرائها مجدداً بقيمة مضاعفة، وظهر عبر التحقيقات أن تلك المبالغ التي اعتبرها المصرف المركزي أرباحاً استُخدمت لتزوير القيود في مصرف لبنان. وبحسب المصادر فإن المتورطين في هذه العملية كثر، ومعظمهم موظفون سابقون وحاليون في المصرف.
تفادياً لإضراب موظفي مديرية الطيران المدني في المطار، وفي محاولة لسحب فتيل التحركات، وافق مجلس الوزراء أمس على مشروع مرسوم يرمي إلى تعديل المرسوم 4357 المتضمّن تحديد التعويض عن ساعات العمل الليلي لموظفي الطيران. ولكنّ الحكومة لم تقرّ المرسوم، بل قامت بخطوة لـ«تنفيس غضب الموظفين فقط»، كونها ربطت الموافقة بما سيرد من ملاحظات من كلّ من وزارة المالية ومجلس الخدمة المدنية ومجلس شورى الدولة من جهة أخرى، علماً أنّ المشروع لا يزال في أدراج المجلس منذ شهرين.وتشير مصادر العاملين إلى أن خيار الإضراب لم يُسحب من التداول بسبب مماطلة الحكومة، واعتبرت القرار الحكومي «سابقة في إصدار المراسيم، لأن المجرى الطبيعي للمرسوم يكون بتوقيعه من الحكومة بعد مروره على المالية وشورى الدولة، ومجلس الخدمة المدنية، لا العكس»، علماً أن الأمانة العامة لمجلس الوزراء طلبت، بعد صدور القرار، رأي وزارة المالية.
يجري البحث عن بديل عن محافظ بيروت القاضي مروان عبود، لتسليمه مهام رئيس مجلس إدارة – مدير عام هيئة إدارة السير والآليات والمركبات. ويتم التداول باسم القاضي في ديوان المحاسبة إيلي معلوف. مع الإشارة إلى أن تولي قاضٍ لهذه المهمة يفرض استقالته من سلك القضاء لوجود تضارب بين الأجهزة الرقابية والأجهزة التنفيذية.وكان وزير الداخلية بسّام المولوي كلّف عبود في تشرين الثاني الماضي، بالإدارة المؤقتة لـ«النافعة»، من دون تحديد مهلة للمهمة. لكنّ الأخير قدّم استقالته مرّتين من المنصب، آخرهما قبل شهرٍ ونصف شهر، وفي المرتين رفض المولوي التوقيع. أما رغبة عبود بترك «النافعة»، فمرتبطة بـ«مشاكل المصلحة الكثيرة، وحالها الذي يستعصي إصلاحه».
يلتقي نواب من المعارضين لترشيح سليمان فرنجية اليوم نواب كتلة «التنمية والتحرير»، في مجلس النواب، لمناقشة مقترح «المعارضة» حول الملف الرئاسي، على أن يزور الوفد نفسه مقر كتلة «الوفاء للمقاومة» يوم الإثنين المقبل للغاية نفسها. وتقول مصادر «المعارضة» إنّ «اللقاء مع الثنائي أمل – حزب الله، هو جزء من التواصل مع الكتل النيابية، وأهميته تكمن في أن التباين الأساسي هو مع فريق أمل – حزب الله».وقد سبق لعدد من نواب الثنائي أن نعوا المبادرة في تصريحات انتقدت عدم الموافقة على الحوار وتدعو إلى فتح دورات متتالية لانتخاب الرئيس، ما يجعل اللقاءات «في إطار الواجب السياسي باعتبار أن المعارضة التقت كل الكتل النيابية ومن غير المنطقي أن تلغي لقاءها مع حزب الله وحركة أمل وتظهر بموقع المقاطع لهما»، خاصة بعدَ «النصائح» الغربية التي تلقّتها بالذهاب إلى الحوار الذي دعا إليه الرئيس نبيه بري وكي لا تكون جهة معطّلة للمبادرات.