يحرص رئيس مجلس النواب نبيه بري على إشاعة أجواء التفاؤل وطمأنة زواره بقرب الحل على الحدود الجنوبية.
وبحسب ما نقلت عنه صحيفة “الأنباء” الكويتية، فقد أكد الرئيس بري أمام زواره، أنه مهما “شرق البعض أو غرب، فإن حل الاستحقاق الرئاسي يبقى في التفاهم الداخلي من خلال الحوار أو التشاور أو أي مسمى آخر، وأن من ينتظر تغييرا في الواقع السياسي من خلال الجنوب أو ضغوط دولية فوق العادة سينتظر طويلا، وأن أي رئيس لن يحظى بموافقة المكونات السياسية والطائفية الموجودة في البلد، سيكون وجوده في الرئاسة أكثر سوءا من الفراغ”.
وأضاف المصدر لـ”الأنباء” الكويتية: “كان منطلق الاقتراح الثاني الذي مالت اليه اللجنة الخماسية، ولكن معدلا، اذ بعد الجلسة الأولى التي لن يتمكن المجلس فيها من انتخاب رئيس، يذهب الجميع إلى حوار، وبالتالي هي عودة غير مباشرة إلى اقتراح رئيس المجلس”.
وعلّق مصدر مقرب من رئيس المجلس على دعوة أو مبادرة المعارضة، بالقول: “انها رقم إضافي في عداد المبادرات”. واعتبر أنها محاولة من المعارضة لرفع التهمة عنها بأنها تطلق المواقف والاعتراض والرفض لكل مبادرة للحل من دون أن تقوم بأي مسعى إيجابي الا إذا..”.
واعتبر أنه “اذا كان بالإمكان إقناع المترددين خلال 48 ساعة في مبنى المجلس النيابي، فإن إقناعهم خارجه أسهل، وما لم يحصل خلال نحو سنتين فلن يتم في يومين”.