🖇 جـريـدة الأنـبـاء الإلـكـتـرونـيـة
بين حقيقة ما يجري داخل حكومة العدو من خلافات، أو أنها عملية توزيع أدوار، حول المفاوضات التمهيدية بشأن المقترح الأميركي لهدنة وتبادل أسرى بين اسرائيل وحركة حماس…
فإن إسرائيل ماضية في سياسة إطالة أمد الحرب على قطاع غزة، وارتكاب الجرائم الوحشية، حيث ارتكبت أمس مجزرة جديدة في مدرسة تأوي نازحين.
الواضح أن بنيامين نتنياهو يحاول إستغلال الإنشغال الأميركي بانتخابات الرئاسة وبمسألة حسم بقاء الرئيس جو بايدن في السباق إلى البيت الأبيض.
وكذلك بنتائج الإنتخابات الفرنسية والبريطانية والتغييرات التي قد تطرأ على سياسات هذه الدول في ضوء تلك النتائج، وفي غضون ذلك يمضي في التصعيد بما في ذلك على الجبهة الشمالية.
هذا الواقع أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط أنه بالغ الدقة والحساسية، واحتمالات تصاعد مخاطره قائمة طالما لم يتم التوصل إلى تسوية توقف الحرب.
مشدداً على الموقف المبدأي والتاريخي إلى جانب القضية الفلسطينية، وعلى احترام القرار 1701 وإعادة الاعتبار لاتفاقية الهدنة.
أما في الملف الرئاسي، فشدد جنبلاط على متابعة كتلة اللقاء الديمقراطي والحزب التقدمي الإشتراكي حركة التواصل مع جميع الفرقاء سعياً للوصول لقواسم مشتركة وصيغة مقبولة من الجميع تؤدي لانتخاب رئيس جمهورية، والوصول إلى ذلك يتطلب تجاوز أساليب التعطيل.
بكل الأحوال فإن سير المفاوضات بين حماس واسرائيل ستتحدد بضوء نتائجها المعطوفة على تغييرات دولية مرتقبة، المسارات الإقليمية في العديد من ملفات المنطقة.
فهل يقرأ البعض في لبنان المرحلة ويتجاوزوا التعقيدات اللبنانية نحو ترتيب البيت الداخلي.