أفادت معلومات بأنّ الجانب البريطانيّ كان طلب من الجيش اللبنانيّ المبادرة إلى خطوات عملية، لأجل توسيع رقعة عمل أبراج المراقبة.
وتردّد أنّ ضباطًا بريطانيين زاروا المنطقة، وعمد الجيش اللبنانيّ إلى التوضيح لهم بأن النقاط التي يتحدثون عنها، تقع بنسبة 90% منها داخل الأراضي السورية، وأن الطريق الواصل إليها، فقط، هو ما يمر عبر الأراضي اللبنانية.
وأكّد المعلومات لصحيفة “الأخبار”، أنّ الجانب البريطانيّ الذي أُحبط من معلومات الجيش وطريقة تفاعله مع الموضوع، يحاول من خلال وجود الحسن إلى جانب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إثارة الأمر لأجل انتزاع قرار من الحكومة يوفّر التغطية التي يحتاجه إليها الجيش، للقيام بحملة هدفها “نزع السلاح المتفلت”.