اعتبر المفتي الشيخ حسن شريفة إمام مسجد الصفا خلال خطبة الجمعة أن العيد هو فرصة ومساحة للبهجة والفرح لكن العيد في هذا العام صودف مع اعتداءات بربرية وحشية إسرائيلية ليس بقاموسه للانسانية معنى حيث صورته الاجرامية واضحة في غزة لم يسلم الحجر ولا البشر، آلة نار قتلت الاطفال والشيوخ والنساء دون رأفة ولم تسلم المدارس ولا المشافي ولا دور العبادة انها (الهولوكوسك) بنسختها الجديدة برعاية أمريكية وقحة سخرت القوانين والدبلوماسية لتبرير العدوانية بل احيانا كثيرة لا تساوي بين الجلاد والضحية، تحمل المسؤولية للضحية وتنزل الجلاد منزلة الدفاع عن النفس انها العدالة الخرقاء.
وقال: “علينا كلبنانيين ان نتوحد حول عنوان مواجهة “اسرائيل” لانها عدو كل اللبنانيين وهي خطر على الجميع، وصورة هذا الاجرام الذي نراه في فلسطين ولبنان حافز لنا جميعا لنحمي وطننا ونعمق وحدتنا الوطنية كسلاح اساسي في مواجهة الخطر الاسرائيلي.
وايد سماحته الحراك الايجابي الممهد لانتخاب رئيس للجمهورية ونتمنى على أبواب العيد ان يكون للعيد بهجة الحجيج ونكهة رئيس وهذا ما يتوق إليه المواطن مشيرا أن المقاطعة والمعارضة بلا أهداف هي قتل للبنان.
وتابع “الحل بانفتاح الطوائف على بعضها بلقاءات وحوارات واي لقاء ديني متنوع يعطي جمالا لصورة لبنان لان التقوقع والانغلاق مقتل للفرد ومتعلقيه”.
وختم داعيا الى تحكيم العقل وتغليب المصلحة الوطنية والايمان بالحوار كممر اجباري لاعادة احياء عمل المؤسسات وخلق مقاربات مشتركة تؤسس لمسار انقاذي يعود بالخير على جميع اللبنانيين.