دبّت الحرارة في خطوط الاتصالات التي يجريها الدبلوماسيون الغربيون مع السياسيين اللبنانيين المقرّبين من المقاومة للاستفسار عن الترجمة المتوقعة للكلام الذي قاله السيد هاشم صفي الدين كرئيس للمجلس التنفيذي في حزب الله المسؤول المباشر عن الجناح العسكري للحزب حول أن على «إسرائيل» الاستعداد للعويل والبكاء».
ولم يكن واضحا أنّ أحداً يستطيع تفكيك شيفرة هذه الدعوة وما إذا كانت تعني الانتقال الى خطر اقتراب الحرب الكبرى…
بقدر ما كان الإجماع على انّ فهم القصد يحتاج للانتظار ورؤية الترجمة التي يقدّمها الميدان لهذه المعادلة وكيفية التفاعل الاسرائيلي معها.
مع تكرار التأكيد بأن ليس لدى حزب الله النية بالذهاب للحرب الكبرى، لكن يبقى السؤال هل يذهب جيش الاحتلال اليها رداً على ما سيقوم به حزب الله؟