أكّد رئيس مجلس النّواب نبيه بري أنّ “لا عودة عن التّشاور كشرط لدعوة النّواب لجلسة لانتخاب رئيس الجمهوريّة”، مشدّدًا على “أنّني أقول لمن يعنيهم الأمر، إنّ التّشاور هو الممرّ الإلزامي لإنجاز الاستحقاق، وإنّه لا بدّ منه أوّلًا وثانيًا وثالثًا، وأحد عشر كوكبًا… وذرائع البعض في رفضه للتّشاور ليست في مكانها، وإلّا فما هو السّبيل لإخراج انتخاب الرّئيس من الدّوران في حلقة مفرغة، في حين يتمسّك البعض بموقفه ولا يبدي استعدادًا لتسهيل العمليّة الانتخابيّة؟”.
وتساءل، في تصريح لصحيفة “الشّرق الأوسط”، “أين هي مصلحة لبنان في انقطاع البعض عن التّواصل الّذي يمكن أن يوصلنا إلى توافق حول اسم الرّئيس، في ظلّ الانقسام السّياسي الّذي بلغ ذروته، وتصاعُد المواجهة جنوبًا؟”، مبديًا ارتياحه للبيان الّذي صدر عن القمّة الّتي عُقدت بين الرّئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والأميركي جو بايدن، حول التّهدئة في الجنوب.