أكّد مصدر أمني أن “التحقيقات في قضية الهجوم على السفارة الاميركية في عوكر، ولاسيما الفنية، وما أدلى به جميع الموقوفين، قد حسمت مسألة ان المنفذ قيس الفراج بايع داعش العراق، وأنه بعد مبايعته بدأ بدعوة محيطه إلى تأييد داعش وانتهاج فكره، وانها تقاطعت حول نقطة أساسية، وهي ان الفراج لا ينتمي إلى خلية، انما هو من “الذئاب المنفردة”، وانه اشترى السلاح الذي استخدمه في العملية من أحد تجار السلاح، وعمد إلى تأمين المستلزمات الأساسية للقيام بهذه العملية الارهابية.
وقال المصدر لـ”الأنباء” الكويتية إن الفراج في وضع صحي صعب جدا، وان كل الجهود تبذل لإبقائه على قيد الحياة، ووظفت الخبرات الطبية من أجل تحقيق هذا الهدف، لأنه بعد العملية الجراحية التي خضع لها نتيجة إصابته في شرايين أساسية تبين ان إخراجه من غيبوبته الاصطناعية سيؤدي فورا إلى وفاته.