يعتقد متابعون للمشهد على الحدود الجنوبية للبنان مع شمال فلسطين المحتلة أن كلام قادة الكيان الذين يملكون صفات في سلطة القرار بات محسوباً لدى الحديث عن فرضية الحرب.
فقد لاحظ هؤلاء إبعاد وزير الحرب يوآف غالانت عن إصدار التصريحات والقيام بالزيارات لشمال فلسطين، لأنه كان وراء المبالغات إلى درجة أفقدته اي مصداقية في التهديد.
وقد هدّد عشرات المرات بالحرب خلال أسبوعين ما لم تصل المساعي الدبلوماسية إلى نتيجة بإبعاد حزب الله الى ما بعد نهر الليطاني.
بينما كلام رئيس حكومة الاحتلال ورئيس أركان جيشه فبقيت عند حدود الحديث عن إكمال الاستعداد لعمل عسكري لم يحدّد حجمه ولا طبيعته.
وتوقف هؤلاء أمام الكلام الأميركي الذي لم يتحدّث لأول مرة عن حرب تسبب اهتزاز الاستقرار بل عن حرب تمثّل خطراً على أمن «إسرائيل» مذكراً أن وقف النار في غزة سيوقف النار على جبهة لبنان.