اعتبر وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الاعمال موريس سليم أن” الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان هذه الأيام نتيجة الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة على جنوبه وبقاعه، لا يجوز أن تحجب الشعور بالاعتزاز والفخر في العيد الرابع والعشرين لتحرير أراضٍ غالية على قلوبنا جميعاً من جنوبنا العزيز، لأن ما تحقق في العام ٢٠٠٠ لم يكن حدثاً عادياً بل محطة مضيئة في تاريخ لبنان أعادت السيادة والكرامة إلى أرضه وشعبه، وأكدتْ للقاصي والداني أن الدفاع عن الأرض كان وسيبقى خيار الدولة اللبنانية من خلال مقاومة جيشها وأبنائها لاسيما أولئك الصامدين في قراهم وبلداتهم، الساهرين على رد العدوان”.
واذ حيا سليم ذكرى” الشهداء الذين سقطوا – ولا يزالون يسقطون- على أرض الجنوب من مواطنين وعسكريين ومقاومين”، مؤكدا بأنه “حيال ما يتعرض له وطننا راهناً من اعتداءات، فإن المواجهة ستكون بعزيمة وارادة وتصميم راسخ على حماية كل شبر من أرضنا الغالية حتى يكتمل تحريرها في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم الشرقي من بلدة الغجر، وصولا الى استعادة النقاط المحتلة المتنازع عليها عند الحدود البرية المعترف بها دولياً، وذلك بكل الوسائل المتاحة للدولة اللبنانية التي أكدتْ وتعيد التأكيد بلسان مسؤوليها في كل مناسبة، بأنها ليست من هواة الحروب، بل هي داعية سلام، وهي قطعاً ليست من دعاة الاستسلام أو التسليم بالأمر الواقع أو القبول بأن تبقى أجزاء من أرضها محتلة”.