أوضح مصدر ديبلوماسي أن “القيادة القطرية السياسية والعسكرية تعرف عن ظهر قلب احتياجات المؤسسة العسكرية الملحة، في المرحلة الراهنة والمقبلة، خصوصًا إذا ذهبت الأمور الى التهدئة والبدء جديًا بالتنفيذ الكامل للقرار 1701، وبالتالي فإن الدور القطري أساسي في حشد الدعم العربي والدولي للجيش، وهذه نقطة ارتكاز المحادثات التي سيجريها العماد عون في الدوحة.”
وعلى صعيد آخر، وبعد انقطاع اللجنة الخماسية عن الاجتماعات منذ ما قبل نهاية رمضان الماضي، فإن الأمر الجديد بحسب ما أفاد مصدر واسع الإطلاع صحيفة “نداء الوطن”، هو “القيادة الأميركية عبر السفيرة ليزا جونسون للحراك الجديد لسفراء “الخماسية”، إذ ستستضيفهم في مقر السفارة في عوكر بعد غد الأربعاء للاتفاق على آليات وأهداف التحرك الجديد، والذي ستكون باكورته مع رئيس مجلس النواب نبيه بري”.