أقام قاضي بيروت الشرعي الجعفري الأول عضو المجلس الاستشاري في حركة أمل بشير مرتضى، صلاة العيد في المسجد الجامع في بلدته تمنين التحتا_ البقاع.
وفي خطبة العيد، أشار مرتضى إلى أهمية الصوم في حياة الإنسان وعدد المعاني المستفادة من هذه الشعيرة المباركة، وأن من أهم آثار الصيام التي يجب أن تتجسد في سلوك الإنسان، الإيمان والتقوى. وهذه التقوى يجب أن تكون متأصلة في كل من يسعى للعمل في الشأن العام سواءً في العمل السياسي أو في الوظيفة العامة أو في الشأن الاجتماعي لأنه بالإيمان والتقوى فقط يمكن لهؤلاء أداء الأمانة الموكلة اليهم.
وفي الشأن السياسي، أشار السيد مرتضى إلى خطورة الانجرار وراء العصبيات الطائفية التي لن تؤدي الا إلى المزيد من التأزم والتشرذم في حين أن المطلوب هو اللقاء والتواصل والاجتماع لأنه بدون ذلك لا إستقرار ولا بقاء للبنان، لذلك فإن اللبنانيين ليس أمامهم الا الوحدة والتآخي حفظاً للبلاد والعباد.
وأكد على أهمية الدور الوطني الذي يؤديه الرئيس نبيه بري إلى جانب كل المدركين لأهمية الحوار، وأن التضحيات التي تمثلت فيما مضى بالآف الشهداء والجرحى والدماء النازفة اليوم في جنوبنا الحبيب دفاعاً عن لبنان وسيادته وتضامناً مع القضية المركزية فلسطين.