هنأ المكتب التربوي المركزي لحركة “امل” المعلم بعيده، وقال في رسالة وجهها بالمناسبة:” أيها الاساتذة والمعلمون، يطل عيدكم هذا العام مثقلا بهموم كثيرة وأبرزها الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، بالاضافة إلى الوضعين الاقتصادي والمالي ، غير أن ذلك لا ينسينا معاني العيد ، ولا الأمل الذي نعيشه بوحدة هذا القطاع المتنور وبتحقيق مجمل مطالبه التي تؤمن بالاستقرار ، وتؤمن الاستمرار والتطور للتعليم الرسمي بمختلف مراحله”.
تابع:”أيها المعلمون الأفاضل، انتم رعاة الأجيال، دعامة الحاضر وأمل المستقبل. أنتم بصيص النور في الليالي الظلماء ، عليل النسيم في الأيام العاصفة ومبعث الأمل والرجاء في الأيام العتية. تحية إجلال وإكبار يوجهها المكتب التربوي إلى الأساتذة والمعلمين شهداء الواجب دفاعا عن الجنوب ولبنان، إلى الاساتذة والطلاب والاهالي الصامدين الصابرين ، إلى الأساتذة والطلاب الذين نزحوا قسرا ، الى كل معلم ومعلمة ما توانى عن بذل أي جهد وتضحية، وما قصر صابرا محتسبا في ظروف قل من صمد فيها وندر”.
وختم:” بهذه المناسبة لا بد من شكر كل روابطكم التربوية والنقابية في الأقسام الثانوية والأساسية والمهنية والخاصة ، على جهودهم لتحسين أوضاعكم المعيشية الصعبة .فاليكم منا التحية والتقدير والاحترام، ونسأل الله أن يعيده على المعلمين والمعلمات بخير وعافية، وبصلاح الأحوال وظروف أفضل على امتداد الوطن. ودمتم للبنان ذخرا وخيرة”.