رأى الكاتب السياسي محمد علوش في حديث لتلفزيون لبنان أن زيارة المبعوث الأميركي هوكستين اذا ما حصلت الى بيروت فهي مؤشر أن الهدنة في غزة تمضي قدماً الى الأمام رغم كل التقارير الاعلامية التي تتحدث عن تشاؤم يتعلق بالهدنة التي يفترض أن تحصل في شهر رمضان، مشدداً على أن الزيارة سيكون لها هدف أساسي هو محاولة تطبيق الهدنة في لبنان اذا ما حصلت في غزة، أي ربط الجبهات مجددا بظل الكلام الإسرائيلي عن نيته فصل الجبهات بعضها عن بعض.
وأشار علوش الى الأميركيين يملكون تصوراً للحل من ثلاثة مراحل لن يبدأ التفاوض بشأنه ما لم تتوقف الحرب على غزة، مستبعداً أن يتمكن الأميركي من فصل الجبهة اللبنانية عن جبهة غزة بحال عادت الحرب بعد الهدنة.
وكشف علوش في حديثه عن خطة اسرائيلية خطيرة بدأ تنفيذها مؤخراً وهي تتضمن تدمير واسع للمنازل والمباني السكنية في كل القرى الحدودية لجعلها منطقة غير صالحة للسكن لعامين على الأقل، وهو ما يأتي في وقت تقوم به احدى الجمعيات الخارجية بتمويل استكمال المساكن في قرى قضاء صور التي لم يصلها العدوان بعد بشرط تسكين نازحي حرب فيها، وهو ما يطرح الكثير من علامات الاستفهام.