اعتبر الصحافي محمد علوش في حديث لقناة “الجديد” أن الإيجابيات التي ترد على لسان ممثلي القوى السياسية بما يتعلق بمبادرة كتلة الاعتدال الوطني لا تعني أن منسوب التفاؤل بات مرتفعاً بإمكانية وصول المبادرة الى خواتيم قريبة، كاشفاً أن نواب الاعتدال الذين يلتقون اليوم بالحزب التقدمي الاشتركي، كان يفترض ان يتلقوا يوم غد الاربعاء برئيس كتلة الوفاء للمقاومة.
بحسب علوش، لن يخرج الحزب الاشتراكي، ولا حزب الله من دائرة المرحبين بالمبادرة، وضرورة التشاور والتفاهم والحوار حول الملف الرئاسي، ولكن بالمضمون فلا أحد متفائل بالنتائج.
اما بما يتعلق بالجبهة في الجنوب، كشف علوش أن رسائل حملها موفدون دوليون زاروا لبنان نهاية الشهر الماضي، تقول بأن اسرائيل قررت فصل جبهة الشمال عن جبهة الجنوب، وبالتالي لن تنعكس الهدنة في غزة على لبنان، وهذا ما استفسر عنه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عبر اتصالات ولقاءات، كانت حصيلتها بأن إسرائيل لا تريد توسيع الحرب، والهدنة في غزة ستسري على لبنان، وهو ما أكده حزب الله أيضاً، الذي سيلتزم بالهدنة بشرط عدم خرقها من قبل اسرائيل، ولكن الأساس يبقى أن الحزب سيعود الى العمل بالجبهة بحال كانت الهدنة لأسابيع قليلة ثم عادت بعدها الحرب على غزة.