عقدت رابطة معلمي التعليم الأساسي اجتماعًا مساء الجمعة ٢٠٢٤/٢/٢٣ وأعلنت مقرراتها في البيان التالي:
تتوقف الرابطة أمام الحال الأمنية التي يعيشها أساتذة وطلاب الجنوب في ظلّ الاعتداءات الصهيونية المتكرّرة التي تمادت لتصل إلى محيط المدارس، كما تسببت بالهلع والخوف عند الطلاب والمعلمين سواء من قصف أو من جدار للصوت وعلى الرغم من ذلك لن تثنيهم كلّ التهديدات وهم مستمرون، فلهم كلّ التحايا وعندهم ينحني الجبين.
اما الواقع المزري الذي يعيشه كافة موظفي القطاع العام في ظلّ غياب دولة الرعاية بعد أن تحولت إلى دولة الجباية من خلال الموازنة المشؤومة التي اقرتها والتي رفعت فيها نسبة الضرائب 20 ضعفًا على الاقل مما زاد الأوضاع سوءًا على سوء، كلّ ذلك أدى إلى الشلل والإقفال في إدارات الدولة ولذلك تعلن الرابطة ما يلي:
1) أمام الحالة الاعتراضية والأصوات العالية والمحقة لموظفي القطاع العام والمتقاعدين في رفضهم للواقع المعيشي الذي آلت إليه الأحوال تؤكد الرابطة على تأييدها ودعمها وانحيازها لمطالبهم لجهة تصحيح الرواتب وترى أنّ الحل الأمثل والأفضل هو إنتاج سلسلة رواتب جديدة تعالج الانهيار المعيشي كما تعالج التراجع في القيمة الشرائية على ان تستعيد الرواتب قيمتها تدريجيًا وفقًا لما كانت عليه قبل الأزمة.
2) تتوجه الرابطة بالشكر والتقدير لتعاونية موظفي الدولة ومديرها العام على التحسينات في تقديمات التعاونية الاستشفائية وتطالب بان تشمل جميع المستشفيات دون استثناء.
3) تؤكد الرابطة ضرورة تنفيذ ما اتفق عليه في اللقاء مع اليونيسف برعاية معالي وزير التربية في ٢٠ تشرين الأول ٢٠٢٣ بما يخص حوافز عمال المكننة والمستخدمين وتدعو وزارة التربية إلى المسارعة في حسم الأمر واتّخاذ القرار لجهة إلزام الدول المانحة والممولين بدفع حوافزهم وصرفها فورًا.
4) تطالب الرابطة وزارة التربية بتطبيق مبدأ “ما ينطبق على قبل الظهر ينطبق على بعض الظهر” وإلزام الجهات المانحة واليونيسف بدفع بدل إدارة 60$ للمديرين العاملين في دوام بعد الظهر وتحذر من المماطلة وعدم تنفيذ ذلك.
أخيرًا ان الرابطة التي كانت أول من دعا إلى سلسلة رواتب جديدة تؤكد مجددًا على التنسيق والتعاون والعمل مع روابط التعليم الرسمي من أجل الوصول إلى تحقيق سلسلة رواتب جديدة، كما تدعو كافة المتضررين من تدني رواتبهم إلى تشكيل جبهة مواجهة موحدة لتحقيق هذا الهدف.