أفادت معلومات بأن الزيارة الجماعية التي قامت بها اللجنة الخماسية لرئيس مجلس النواب نبيه بري أمس هي الأولى والأخيرة جماعيًا، وأن لقاءات عدة ستعقد لتنسيق الحراك لاحقًا.
إذ أنه سيكون إفراديًا وخصوصًا على مستوى ما هو مقرر من لقاءات تحددها كل سفارة على حدة.
فاللقاء مع رئيس مجلس النواب كان ليس بصفته رئيسًا لحركة “أمل” وإنما لموقعه الدستوري.
ولفتت المصادر إلى أن بعض السفراء لا يقوم بزيارة بعض رؤساء الأحزاب لأسباب تتصل بوضع بعضهم على لائحة العقوبات، ولم يسبق أن قام بعض السفراء بجولات مماثلة على البعض منهم ولأسباب أخرى مختلفة.
وأكدت لصحيفة الجمهورية:
أنه لم يتقرر بعد ما ستكون الخطوة اللاحقة، لكن ما هو ثابت أن السفراء ينتظرون تعليمات جديدة من حكوماتهم.