كتب وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى عبر حسابه على موقع “إكس”: “لطالما دعوت إلى التطبيع ليكون هدفنا بل أسمى غاياتنا، وأوضحت أن المعنى الحقيقي للتطبيعَ هو إعادة الأمور إلى طبيعتِها، أي إزالة الاحتلال الصهيوني واسترجاع الحقوق التي استولى عليها، لا بالقبول به وتسويق العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية معه”، مضيفًا أن “فكرةُ هذا النوع الصحيح من التطبيع تزداد أهمية وراهنيةً، كلما ألقت طائرةٌ حممَها على رؤوس الأبرياء في غزّة أو الجنوب اللبناني”.
وتابع المرتضى: “أمّا “حلُّ الدولتين” فلا تتشدقُ به إلاّ أفواهٌ بكماءُ الضمائر والحناجر، ولا حلّ الاّ ب “العودتين” أي أن يعود الفلسطينيون إلى مدنهم وقراهم، وحقولِهم وبيوتِهم، على امتداد فلسطين؛ وأن يعود المستوطنون الغرباء إلى بلدانهم الأصلية. وهذا الحلّ متحققٌ في القريب إن شاء الله”.
وختم المرتضى قائلا إن “الطرح المتمثّل ب”حلُّ العودتين” هو نتاجٌ لبناني صرف، صدر عنّ وزير الثقافة قي أواخر العام المنصرم، بمناسبة فعالية “دمعة مريم – مآسي غزّة” في المكتبة الوطنية في بيروت، وقد جرى تظهير هذا الطرح في مختلف وسائل الإعلام، لكن هذا لم يمنع أحد المنتمين إلى إحدى الدول – والمفارقة انه يجمعها بالكيان الغاصب علاقات متميّزة – من التعمية على الجهة الصادر عنها الطرح بمعرض تغريدة صدرت عنه قبل يومين ابدى فيها إعجابه به متعمدًا بذلك توليد لبسٍ أظهره وكأنه هو المجترح والمبتدع له، علمًا بأن هذا اللبس تولّد في ذهن الكثيرين ممن شاهدوا بالأمس نشرة الأخبار المسائية على قناة تلفزيون الجديد الغرّاء التي تطرّقت إلى تغريدة ذلك الشخص”.
وقد أرفق منشوره برسوم كاريكاتورية ثلاثة للفنان الفلسطيني الدكتور علاء اللقطة تعبّر عن أن الحل يكون باجتثاث الاحتلال من فلسطين وعودة أبنائها إليها.