استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، في بيان، “بشدة التفجير الإرهابي، الذي استهدف المدنيين في مدينة كرمان في عمل إجرامي موصوف يشابه المجازر الصهيونية في فلسطين ويتماهى مع الغارات الصهيونية المتواصلة على غزة وسوريا ولبنان والعراق”.
وأشار إلى أن “قيام هذا العدو بهذا العمل الإرهابي، بعد جريمته التي طاولت أحد قيادات المقاومة في فلسطين وخرقه للسيادة اللبنانية يؤكد أن أهداف المشروع الصهيوني واحدة في ضرب قوى المقاومة وسفك دماء المدنيين وزعزعة أمن البلاد العربية والإسلامية واستقرار شعوبها”.
وأكد الخطيب أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية عصية على مؤامرات استهدافها وحصارها التي تزيدها منعة واقتدارا وستبقى قلعة حصينة تحتضن قضايا الأمة وتدعم الشعوب المستضعفة في نضالها وجهادها ضد الإرهاب الصهيوني الذي ينتقم من المدنيين، بعد الإخفاقات والهزائم التي مني بها في الميدان”.
ولفت إلى أن “إرادة شعب إيران العزيز بقيادته الحكيمة لن تلين أو تتراجع في دعم حركات المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني في سبيل تحرير فلسطين والمسجد الأقصى من براثن العصابات الصهيونية الإرهابية وتخليص العالم من هذا الوباء الذي يهدد أمنه واستقراره ويحاول جره إلى حرب مدمرة في سبيل النجاة من المصير المحتوم الذي بات قريبا بعد طوفان الأقصى وفشل حربه على غزة، وإن لجوءه للمجازر والاغتيال والإرهاب ضد المدنيين دليل يأسه من إمكانية الاستمرار في الوجود في هذه المنطقة”.
وقدم الخطيب “تعازيه الحارة إلى سماحة مرشد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي خامنئي والشعب الإيراني الشقيق وذوي الشهداء المظلومين، سائلا الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل”.