شدّد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، على أنّ “مع استمرار نزوح النّاس بشكل هائل على امتداد جنوب قطاع غزة، واضطرار بعض العائلات إلى النّزوح مرّات عدّة، واحتماء العديد منهم في منشآت صحيّة مكتظّة، لا نزال أنا وزملائي في المنظّمة نشعر بقلق بالغ إزاء التّهديد المتزايد للأمراض المعدية”.
وأشار، في تصريح عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، إلى أنّ “منذ منتصف تشرين الأوّل الماضي إلى منتصف كانون الأوّل الحالي، استمرّت إصابة الأشخاص الّذين يعيشون في ملاجئ بأمراض”، كاشفًا أنّ “ما يقرب من 180 ألف شخص يعانون من التهابات الجهاز التنفّسي العلوي، بينما تمّ تسجيل 136,400 حالة إسهال نصفها بين الأطفال دون سنّ الخامسة، 55,400 حالة إصابة بالقمل والجرب، 5,330 حالة إصابة بجدري الماء، 42,700 حالة طفح جلدي من بينها 4,722 حالة قوباء، 4,683 حالة إصابة بمتلازمة اليرقان الحاد، و126 حالة التهاب سحايا”.
وأعلن غيبريسوس، أنّ “منظّمة الصحّة وشركاءها يعملون بلا كلل، لدعم السّلطات الصّحيّة لزيادة مراقبة الأمراض ومكافحتها، من خلال توفير الأدوية وأدوات الاختبار لدعم الكشف السّريع عن الأمراض المعدية، مثل التهاب الكبد والاستجابة لها، ومحاولة تحسين الوصول إلى المياه المأمونة والغذاء والنّظافة وخدمات النّظافة الصّحيّة”.