من حق كل طائفة ان تعبر عن انتمائها الديني، وعمقها العقائدي، وبعدها الثقافي، وممارسة آداء تظهير الانفعالات عن العيد أو الحزن أو المناسب.
ومن واجب الطوائف الأخرى ان تستجيب دون خرق مفاهيمها الراسخة ، لحركة التفاعلات عند الشريك في الوطن والقسم.
المهم، ان يؤدي كلاهما صلاة الانتماء للوطن الواحد ، قبل رفع اليدين الى خالق كل الأديان، تضرعا بالرعاية وصولا الى بترسيخ معادلة سامية ” كلمة سواء”.
نعم، في كل حدث، لا نتذكر، لأن الوعي يلازمنا، بل نستذكر طائعين، كل موقف لامام الوطن، كل مبادرة، كل زيارة، كل حصانة ومناعة زرعهما في وطننا، حفظا للأديان والتنوع والتعايش، وكرامة الإنسان أولا وعند كل استحقاق.
سلام للسيد المسيح، في ليلة ميلاده، منقذا للحب والتسامح، والسلام لعصا موسى تصنع السلام الداخلي وتحفظ الأوطان.