أشار نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، بعد لقائه بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر في المقر البطريركي في البلمند، الى أن “كانت مناسبة طيبة للقاء البطريرك يوحنا العاشر ولتناول الآراء عن الواقع اللبناني والتحديات الداخلية والخارجية التي تواجهنا جميعا”.
وأكد أنه “لا يمكن فصل لبنان عن محيطه وعما يجري في الخارج، فالأحداث تجمع الساحات جغرافيا وبشريا، الأحداث وإسرائيل فرضت على الفلسطينيين القدوم إلى لبنان كذلك الحرب في سوريا دفعت بالسوريين إلى اللجوء الى لبنان، واليوم ما يحصل في جنوب لبنان يحصل أيضا في قطاع غزة، إنها طبيعة العدو المتوحش الذي يقتل ولا يفرق بين كبير وصغير، بالاضافة إلى تهديداته بتدمير لبنان بعد انتهاء حرب غزة”.
ورأى أن “اذا حاول العدو الاعتداء على لبنان فسيكون مصيره اسوأ من غزة لذا علينا أن نتحد ليكون موقف لبنان موحدا في المحافل الدولية، ونحث المسؤولين السياسيين بكل جدية أن يتخذوا موقفا موحدا وينتخبوا رئيسا للجمهورية وإحياء المؤسسات الدستورية لمصلحة لبنان والقيام بواجباتهم تجاه الاستحقاقات الدستورية الداخلية”، مشيرا الى ان “غزة إلى الانتصار لان الحق سينتصر، والفلسطيني صاحب هذا الحق ولبنان سينتصر ايضا، وعلى جميع المسؤولين الاتحاد من أجل المصلحة العامة”.