لفت المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في بيان، أنه رغم الكارثة التي تضرب صميم مصالح لبنان، ما زالت القطيعة السياسية جارفة، ولا حل بهذا البلد دون تسوية وطنية تطال مفاتيح مصالح البلد، ورئيس الجمهورية مفتاح وطني وضرورة عليا بمصالح البلد ولا بد من تصفية اللعبة الخارجية لحماية الإستحقاق الرئاسي، والحل بطبخة داخلية فقط، ومجلس النواب ضمانة سيادة وقرار وطني وحارس أوّل بقضايا السلطة والأمن، ولأن المنطقة على فوهة بركان نحن أمام فرصة جدية لشطب الفراغ الوطني، خاصة أنّ القرابين كبيرة والأثمان بحجم ذهب لبنان والمنطقة، وحين يكون القائد أو إبن القائد عندنا شهيد فهذا يعني أن البلد بألف خير، والمطلوب تطويب الحقيقة ورفع قدّاسها وتعظيم الدماء التي تحمي لبنان والمنطقة، ومن يقرأ عوائل الشهداء لحظة رفع قرابينهم الضامنة لهذا البلد يدرك أن من يحمي لبنان يمارس فعل التضحية الجهادية والسياسية بما يضمن صميم مصالح لبنان، فقط ما نحتاجه لحظة ضمير وإنصاف بعيداً عن كوابيس الخارج.