كشف المكتب الإعلامي الحكومي، في غزة، أن جيش الاحتلال نفذ مجزرة بحق النازحين في مستشفى الشفاء، خلال الساعات الماضية، واعتدى على عدد كبير منهم.
وقال المكتب، في بيان صحفي، اليوم إن جنود الاحتلال نفذوا إعدامات ميدانية لعدة عائلات حاولت الخروج، من مستشفى الشفاء، وارتقى خلالها أكثر من 30 شهيداً وأصيب العشرات.
وأكدت أن ما يسميها الاحتلال “ممرات آمنة” للنازحين هي “ممرات مموت وقتل” في الحقيقة.
وقال إن جنود الاحتلال اقتحموا المباني الطبية داخل أسوار مجمع الشفاء، منذ بعد منتصف الليلة الماضية، وأطلقوا النار وعاثوا خراباً في داخله.
وأضاف أن قوات الاحتلال “طلبت من الطواقم الطبية النزول من المباني للتحقيق معهم تحت تهديد القتل والسلاح ونشروا الخوف بين الجرحى والمرضى والنازحين”.
وأشار إلى “سماع دوي أكثر من انفجار داخل مجمع الشفاء الطبي ضمن مرحلة تفتيش واسعة يقوم بها جنود الاحتلال”.
وأكد أن اقتحام المستشفى “جريمة حرب وضد الأخلاق والإنسانية”، وتابع: نُحمّل الاحتلال “الإسرائيلي” والمجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية كامل المسؤولية عن سلامة وحياة طواقمنا الطبية والجرحى والمرضى والأطفال الخدج والنازحين من أبناء شعبنا الفلسطيني.
وقال: نطالب كل دول العالم بالتَّدخل من أجل لجم هذا الاحتلال ووقف هذه المحرقة وهذه الجرائم المنظمة والمخطط لها والتي يرتكبها جيش الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والتي تأتي بعد حملة من التحريض والتضليل للرأي العام حول المجمع الطبي.
وشدد على أن “جيش الاحتلال سيخرج من مجمع الشفاء الطبي عاجلاً أم آجلاً”، وأضاف: سوف يجر أذيال الخزي والعار والهزيمة والفشل في تحقيق أي من الأكاذيب والروايات الزائفة التي ينشرها للرأي العام، ولن ينجح في تحقيق أي صورة للنصر طالما أنه يلاحق الأطفال والنساء والجرحى والمرضى والمستشفيات ويريد أن يلصق بهم تهماً زائفة.