وجه النائب هاني قبيسي تحية لكل مقاوم على ارض فلسطين حيث يؤكد اليوم ان اسم العدو اسرائيل لا يمكن ان يغير فلسطين العربية الحرة والأبية.
ولفت قبيسي في حديث تلفزيوني، الى ان ما جرى في فلسطين يؤكد بان الشعب عندما يحمي القضية ويتمسك بأرضه يستطيع ان يبذل الدماء والجهد والتجهيزات والقوى العسكرية لكي يحرر هذه الأرض، معتبرا ان ما جرى شكّل صدمة للصهاينة ولداعميهم على مستوى العالم.
وأضاف “نتضامن بشكل كامل مع القضية الفلسطينية على أرض فلسطين، وهذه الضربة تشكل مدخلا حقيقيا لإثبات ان القضية لا يمكن أن تموت، والشعب الفلسطيني حي رغم كل المؤامرات من داخل ومن الخارج”.
ورأى ان ما قام به العدو الإسرائيلي خلال الفترة الماضية كالإعتداءات على المسجد الأقصى وبقتل الفلسطينيين وتعذيب واعتقال النساء والأطفال، شكل ردا قويا من الشعب الفلسطيني، فالعدو الإسرائيلي لا يفهم الا بهذه اللغة، وهذا ما حصل عندما هزمت المقاومة اللبنانية كيان العدو بثقافة الإمام موسى الصدر ونهجه.
واكد ان ما حصل يشرف الأمة العربية، فهو وقفة عز في وجه التطبيع وما يجري في سوريا وفي الساحة اللبنانية، قائلا: “هذه العملية هي بداية لتكريس حق العودة للفلسطينيين الى ديارهم”.
ولفت إلى انه على الساحة اللبنانية ما حصل هو تحذير لكي لا يتمادى الصهاينة على الأراضي اللبنانية، والمقاومة اللبنانية جاهزة حسبما تحتاج التطورات على الساحة الفلسطينية واللبنانية، فنحن لن نرضخ للصهاينة، ولن نتركهم ليتمتعوا بحياة كريمة.
واوضح ان “رسالة المقاومة في هذه الأيام انه مهما تعالت اصوات التطبيع والانقسام على مساحة العالم العربي تبقى قوة المقاومة هي القوة الرادعة للصهاينة وللسياسات الغربية التي تريد السيطرة على مبادئنا وسياساتنا وثرواتنا وقيمنا ومناطقنا”.