بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية:
على رغم جولات الموفدين التي تتسارَع حيناً وتبرد احياناً، ورغم كل التحليلات والتسريبات، فإنّ الفراغ الناجم عن تعادل ميزان القوى في مجلس النواب ورفض البعض مبدأ الحوار، يمكن أن يستمر لأشهر أو حتى سنوات بعد. ولا شيء يَشي بقرب اقتراح الحل وخروج لبنان من النفق المظلم.
وتشير مصادر دبلوماسية الى ان اللجنة الخماسية لا تملك قوة الدفع اللازمة لإحداث خرق في جدار الازمة الرئاسية اللبنانية لأنّ قرار محاصرة لبنان وخنقه لم يرفع بعد، وبالتالي ان الازمة الرئاسية هي جزء من معضلة أكبر لم تنضج ظروف إيجاد حل لها.