رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم أن “ما يجري على الحدود الجنوبية في منطقة مزارع شبعا محاولة لقضم أجزاء جديدة من الأراضي اللبنانية وتكريس احتلاله لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وهذا ما يجب مواجهته”، مؤكدًا أنه “عدوان واضح وانتهاك للسيادة الوطنية ويستدعي تحركًا سريعًا على كل المستويات لوضع حد للعدوان الجديد”.
وأضاف في بيان: “لم تعد جائزة الممارسات والانتهاكات الجديدة لأنها تؤكد النيات العدوانية لعدو لا ينصاع للقرارات والمواثيق الدولية”.
وتابع أنه “أصبح لزامًا على الحكومة اللبنانية عدم السكوت وتحميل المنظمة الدولية وقوات اليونيفيل مسؤولية ما آلت اليه الأمور”، معتبرًا أن “المطلوب إجبار العدو الاسرائيلي على الانسحاب ليس فقط من الأجزاء الجديدة المحتلة بل من كامل مساحة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وما يحصل هذه الأيام يزعزع الاستقرار مع ما قد تتطور اليه الامور اذا استمر هذا الاعتداء”.