اعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم، أنّ “الاجواء السياسية ما زالت تراوح مكانها وتترك آثارها السلبية على مجمل الواقع الحياتي للبنانيين اجتماعيًا واقتصاديًا، خاصة مع اقتراب موسم الشتاء ومتطلباته وأزمة القطاع التربوي”.
ولفت، بعد جولة جنوبية، إلى أنّ “مع مرور الايام واستمرار التعطيل الذي يستهدف المؤسسات والادارات من حق الناس ان يستشعروا الخطر الذي ينتظر وطنهم، لان الامور سائرة على طريق الانهيار ولحظة بلحظة، وهذه مسؤولية الجميع، وما على القوى السياسية وكتلها النيابية إلا السعي للتفتيش عن المساحة المشتركة بين كافة المكونات لوضع اليات الانقاذ من خلال نقاش وطني يبدأ بتأمين ظروف انتخاب رئيس للجمهورية”.