جمعية امل اللبنانية الالمانية ذكرى تغييب الامام المغيب السيد موسى الصدر ورفيقيه في برلين، بحضور ممثل دولة الرئيس نبيه بري معالي الوزير الدكتور حسن اللقيس، سعادة سفير لبنان في المانيا د. مصطفى اديب، سعادة نائب رئيس البعثة الديبلوماسية اللبنانية في ألمانيا د. حمزة جمول، مسؤول حركة امل في اوروبا الحاج مصطفى يونس، نائب رئيس البعثة الفلسطينية في المانيا الاستاذ عبد الهادي ابو شرخ، ممثل السفارة السورية في المانيا الاستاذ قصي حاصود، القنصل في السفارة العراقية في المانيا الاستاذ فلاح حسن، القنصل في السفارة العراقية الاستاذ علي راضي، القنصل الفخري الاستاذ حسن عبدالله، القنصل الفخري الحاج تمين جلوس، سماحة امام مركز المصطفى الشيخ علي شحرور، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني د. علي معروف، الاستاذ علي عياد ورؤساء وممثلي جمعيات واحزاب ومراكز لبنانية وعربية وكردية، ووفد من موظفي السفارة اللبنانية في برلين، وحشد كبير من مناصري الحركة غصت بهم قاعة مركز الامام السيد موسى الصدر الثقافي.
افتتحت الذكرى بقراءة القرآن الكريم بصوت الاخ علي هاشم، ثم النشيدين الوطنيين اللبناني والالماني ونشيد حركة امل قدمتها ثلة من فتيان وفتيات كشافة الرسالة الاسلامية -فوج الامام الحسين (ع) .
وكانت كلمة للسفير اللبناني الدكتور مصطفى اديب ركز فيها على وجوب اخراج لبنان من ازمته السياسية، كما احد على دور الامام الصدر الرائد في جمع اللبنانيين، ودور الرئيس بري في متابعة هذا النهج .
اختتم الاحتفال بكلمة معالي الوزير الدكتور حسن اللقيس، الذي اكد على الانتصار التاريخي للبنان في ملف النفط عبر ثبات الرئيس نبيه بري في المفاوضات لمدة عشرسنوات وصولاً لما يعرف باتفاق الاطار. وشدد على اهمية التجاوب مع مبادرة الرئيس بري الحوارية لاخراج لبنان من أزمته وانتخاب رئيس للجمهورية.
ولفت اللقيس الى أننا ما زلنا في هذا الثبات والصلابة في المواقف اللذان منعا لبنان من التقسيم وحالا دون “الفدرلة” و”الاسرلة” والتطبيع لاننا كابناء أمل نستمد قوتنا من المؤتمن على قضية اخفاء الامام السيد موسى الصدر دولة الرئيس بري، الذي لن يتهاون مع مرتكبي جريمة الاخفاء والذي اعترف فاعلها بالصوت والصورة بجرمه ولم تحرك ساكنا اي من تلك الدول المدعية الدفاع من أجل تحرير الامام وأخويه فضيلة الشيخ محمد يعقوب والصحافي السيد عباس بدر الدين ولم تبقى أي دولة لم تتدخل من أجل المساومة واغلاق القضية فيما كان الرئيس بري صامدا بوجه كل هذه الضغوطات.
واشار اللقيس الى انه على كل شريف وحر أن يقارب جريمة اختطاف السيد موسى الصدر ورفيقيه والامعان فيما تؤول اليه هذه الجريمة على بلادنا منذ ذلك اليوم حتى يومنا هذا.
قدم الاحتفال الأخ حسين مرعي .