أكد عضو هيئة الرئاسة في حركة “أمل” خليل حمدان خلال احتفال تأبيني، في بلدة أرنون، حضره رئيس المكتب السياسي للحركة جميل حايك ونائب رئيس اتحاد كشاف لبنان حسين عجمي ورؤساء بلديات وعلماء دين، “اننا مسؤولون على الوقوف الى جانب الفقراء والمحتاجين والمرضى وكل الذين اصابهم الواقع المتردي الذي وصلنا اليه في لبنان”.
وقال: “لا نزال نعيش صدى الذكرى السنوية الخامسة والاربعين لاخفاء الامام القائد السيد موسى الصدر امام الوطن والمقاومة، هو الامام الذي دقت له أجراس عشقوت الكسروانية وعرفته بلدة كفرشوبا بمسجدها الذي دمره العدو الصهيوني، وبسكانها الذين يذكرونه في الحاضر دائما ايام المحن. تعرفه الساحات والمساجد والكنائس داعية العيش المشترك والوحدة الوطنية، ومؤسس المقاومة في وجه العدو الصهيوني”.
أضاف: “في ذكراه هذه وقف الرئيس نبيه بري امام الجماهير المحتشدة في بيروت ليعيد لأذهان اللبنانيين أن دعوة الحوار ليست مستجدة في قاموسنا، انما هي دعوة هذا الامام العظيم. نعم ان دعوة الرئيس نبيه بري للحوار هي دعوة واعدة من اجل انتشال لبنان واللبنانيين من هذه الازمة الكارثية التي لم تعد احتمالا، بل هي حقيقة واقعية نراها عند معاناة اللبنانيين وعلى اكثر من مستوى”.
وحيا “جميع المخلصين الذين أيدوا هذه الدعوة وعلى رأسهم البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي الذي أيد هذا الحوار ورفض المواقف المتشنجة الرافضة لهذا الحوار، وحتى باتت المعادلة واضحة هناك فريق يريد تجسير الهوة لانقاذ البلد، وفريق آخر يمعن في نسف الجسور برفضه للحوار والحلول المنطقية، وكأنهم يريدون العبث بأمن الوطن، ولم يخفوا ذلك عبر تسعيرهم للنبرة الطائفية وتهديدهم بعودة الساعة الى الوراء، ولا هم لديهم إلا تشويه حقيقة القاعدة الماسية الجيش والشعب والمقاومة، هذه القاعدة التي اطلقها الرئيس بري واعتبرها السيد حسن نصرالله انها سبب انتصار لبنان على الارهاب الصهيوني والتكفيري”.
وختم: “نحن في حركة أمل نؤكد ضرورة اغتنام فرصة الحوار، وأن يجد الآخرون المواقف التي تبني ولا تهدم”.