رأى رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي ان” استمرار التفكير الطائفي والمناطقي لدى بعض القوى السياسية يعيد لبنان الى مراحل خطيرة امنيا ومعيشيا مشددين على ان الحوار هو روح الوطنية اللبنانية والتي بدونه يصبح الوطن مجهول المصير”.
واضاف في خطبة الجمعة:” ان انتخاب رئيسا للجمهورية ضروري ليس لملء مركز مسيحي بل لملء مركز وطني، فرئيس الجمهورية يضبط عمل المؤسسات وهو ما نحتاجه خصوصا ان بعض الشخصيات تدير مؤسسات حكومية عامة وفق المصالح المناطقية او الطائفية”.
وتابع : “ان عودة الحديث عن نقص بعض المواد الغذائية او الخدمات الاساسية في هذه الظروف كلام مشبوه خصوصا ان الوضعين الامني والسياسي ليسا كما يجب مؤكدين ضرورة مواجهة المواطنين لهذه الظروف بالتدبير وقطع الطريق على كل مخططات التوترات والفتن”.
اضاف: “ان ما نراه من ارتفاع كبير في الاقساط المدرسية والجامعية يحرم عددا كبيرا من الطلاب من حقهم في التعلم لذا على جميع القوى الرسمية والشعبية ان تستنفر لوضع الخطط لا سيما خطط لدعم المدارس الرسمية والجامعة اللبنانية كي يبقى لبنان منارة للعلم والعلماء الذين بهم يبقى الامل بمستقبل خال من الفاسدين والتابعين والطائفيين”.
وتابع :” اننا نتوجه بالتعزية للجيش اللبناني قيادة وجنودا مؤكدين ان الجيش كان وسيبقى جوهر القاعدة الثلاثية التي حمت وتحمي لبنان من الاطماع الخارجية والمخططات الفتنوية وهو الى جانب المقاومة يشكل قوة تمنع اي عدو من التفكير في الاعتداء على الوطن وشعبه”.
وختم العلامة ياسين موجها التحية للشعب الفلسطيني الذي “رغم الحصار والدمار والارهاب والوحشية الصهيونية ما زال متمسكا بمقاومته وشبابه يسطرون اروع ملاحم البطولة مؤكدين ان القواعد التي فرضتها المقاومة خصوصا فيما يتعلق بالقدس باقية وتتسع وسنصل الى التحرير الكبير عاجلا ان شاء الله”.