أكّد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة الشيخ علي الخطيب، أنّ “احياء قضية إمام المقاومة والوطن السيد موسى الصدر قضية وطنية وإنسانية، تحتم أن يشارك فيها كل اللبنانيين ليجددوا وفاءهم لنهج الامام الصدر الوطني الذي حفظ الوطن وشعبه”.
كلام الخطيب جاء خلال لقائه نائب رئيس المكتب السياسي لحركة أمل الشيخ حسن المصري الذي قدّم له الدعوة للمشاركة في مهرجان الإمام السيد موسى الصدر في 31 آب.
وأوضح المصري بعد اللقاء أنها كانت “فرصة للتداول بشؤون وشجون الاحتفال وبشؤون وشجون هذا البلد الذي يعاني شعبه ما يعانيه من أزمات متتالية ومن أوضاع مؤلمة جدا لكل أبناء هذا الوطن، وضرورة أن يتوجّه اللبنانيون جميعاً لانتخاب رئيس للجمهورية يكون المفتاح الأساسي لوضع حد لما يتعرض له هذا الوطن، لأننا نرى بأم أعيننا المؤسسات الرسمية تتهاوى مؤسسة وراء مؤسسة (مصرف لبنان، قيادة الجيش) وهنالك أيضاً من أمور تفرغ من المسؤولين الأساسين منها وكل ذلك يحتاج الى رئاسة جمهورية”.
إلى ذلك، التقى الخطيب المستشار الثقافي الإيراني السيد كميل باقر الذي قدّم له نسخة من كتاب “مذكرات السيد الخامنئي” وهدية تذكارية.https://0a411ecdf845159c6a51a4c2b2c3fd13.safeframe.googlesyndication.com/safeframe/1-0-40/html/container.html
وأشاد الخطيب بمناقب ومزايا المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي و”دوره في حفظ الأمة وشعوبها ورعايته مسيرة التقدم والرقي التي تشهدها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتعزيز قوتها وموقعها في مواجهة الإرهاب الصهيوني والتكفيري والحصار الغربي الجائر المفروض عليها، منوهاً بالاتفاق الإيراني السعودي في تعزيز التضامن العربي والإسلامي وتحقيق مصالح الأمة في تحصين وحدتها وتفعيل التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين”.
وشدد الخطيب على “ضرورة بذل الجهود لوضع استراتيجية إسلامية تنخرط فيها كل الدول الإسلامية لتحقيق مصالح الأمة وتعزيز وحدتها ونصرة قضاياها، وفي مقدمها القضية الفلسطينية والخروج من الدائرة المذهبية الى رحاب الإسلام الذي يحتضن كل المذاهب ويتجاوز كل القوميات لمواجهة الحملات الثقافية الغربية التي تستهدف الامة وشعوبها”.
بدوره، أشار باقري بعد اللقاء إلى “أنني قدّمت للشيخ الخطيب تقريراً مختصراً عن عملنا وخطتنا الثقافية في لبنان بتعزيز العلاقات الثنائية الثقافية بين الشعبين والبلدين الشقيقين ايران ولبنان”.