ذكر قائد المجلس العسكري في النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني، عقب زيارة وفد مجموعة “إكواس” إلى النيجر، أنّه “يبدو أن إكواس تجهل أن النيجر هي المفتاح الذي منع الإرهابيين من زعزعة استقرار المنطقة”.
ولفت إلى “أننا لا نسعى للاستيلاء على السلطة ومستعدون للقبول بأي خيارات يحددها شعب النيجر”، معلنًا الجاهزية لأي حوار يأخذ في الاعتبار رأي الشعب والسيادة الوطنية، مؤكدًا الالتزام بمبدأ حرية الاختيار للشعب ويجب وجود نظام شفاف ليتمكن الشعب من الاختيار.
وشدد على أنّه “لا الجيش ولا شعب النيجر يريد الحرب، لكن سنتصدى لأي حرب تشن علينا”، موضحًا أنّه “إذا واجهنا أي اعتداء فلن نسكت وسيجدوننا في وجوههم”، موضحًا أنّ “قواتنا وبدعم من مالي وبوركينا فاسو لن تركع أبدًا”.
ودعا كافة فئات الشعب إلى حوار وطني لتحديد شكل النظام الدستوري للبلاد، مشيرًا إلى أنّ “الحكومة أبلغت باتخاذ إجراءات لتنظيم حوار لمناقشة أسس دستورية جديدة”، موضحًا أنّه على ثقة من امكانية “التوصل إلى حلول مقبولة وصالحة لنا كشعب”، معلنًا أنّ القوى الوطنية ستجتمع خلال 30 يومًا لإدارة الفترة الانتقالية في النيجر والتي “لن تتجاوز ثلاث سنوات”.
وفي وقت سابق، أعلن عضو وفد “إكواس” إلى النيجر عبد السلام أبو بكر، أنّ لقاءاتنا في نيامي كانت مهمة جدًا ويمكن أن تشكل منطلقًا لحل الأزمة.
وأكّد الوفد لقاء الرئيس النيجري المعزول من قبل المجلس العسكري محمد بازوم في نيامي، والذي لا يزال محتجزًا من قبل المجلس العسكري منذ 26 تموز الماضي إثر الانقلاب.
ولفت الوفد إلى “أننا استمعنا لآرائه وما حل به وهناك مسائل خاصة به لا يمكننا الإفصاح عنها”.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة “رويترز”، بأنّ الوفد التقى الرئيس الينجري المعزول ورئيس المجلس العسكري.