كشفت مواقع عبرية، تفاصيل التحقيق الأولي في عملية إطلاق النار الذي وقع عصر السبت، في حوارة، وقتل فيها مستوطنان.
وقالت مواقع عبرية، إن قوات الاحتلال التي تعمل بانتظام في حوارة لم تسمع أو تتواصل بالعين مع المسلح الذي أطلق النار، تحت غطاء ضجيج مغسلة السيارات حيث وقع الهجوم.
وأشارت إلى أن “كتيبة التعزيزات التابعة لوحدة استطلاع “جفعات” لدى جيش الاحتلال تعمل في المنطقة، وتقوم بنصب حواجز على الطرق وتفتيش المركبات هناك. ووقع الهجوم في وقت ترددت فيه العديد من التحذيرات بوقوع هجمات في شمال الضفة، تم إحباط بعضها، فيما يقول جيش الاحتلال إن مستوطني شمال الضفة يتوخون الحذر في مثل هذه المواقف ونادرًا ما يدخلون إليها.
خلال يوم السبت، كانت الطريق 60 بالقرب من حوارة أقل تعزيزًا من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب التواجد القليل للمستوطنين هناك، بحسب التحقيق الأولي. وبينت التحقيقات، أن فلسطينيا مسلحا دخل بمسدس إلى مكان الحادث، وعرفهما على أنهما مستوطنان وأطلق عليهما خمس رصاصات على الأقل من نقطة صفر، ثم انسحب من المكان مشيا على الأقدام، واعتقل جيش الاحتلال صاحب مغسلة السيارات.
وتوغلت قوات كبيرة من جيش الاحتلال إلى المنطقة وشرعت في ملاحقة منفذ العملية، حيث أغلقت تقاطعات رئيسية في المنطقة، وفككت الكاميرات من المنطقة.