استقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط، حيث جرى عرض للأوضاع العامة وآخر المستجدات الأمنية والسياسية.
وبعد اللقاء الذي استمر زهاء نصف ساعة صرح جنبلاط أنه “لقد احببت بعد مدة من عدم رؤية دوله الرئيس نبيه بري نتيجة بعض الظروف الخاصة، احببت ان ازوره وهذه زيارة طبيعية لصديق ولحليف مشترك يجمعنا نضال مشترك، وكان هناك جولة إستعراض عامة لا أكثر ولا أقل”.
وتابع “تكلمنا بكل شيء بالطقس والسياسة وبالبوادر الإيجابية، ألا وهي ما سيجري آخر الشهر أو الشهر المقبل في موضوع الحفر في الجنوب حول الثروة اللبنانية، وهي بفضل الجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس بري بالرغم من العراقيل التي وضعت أمامه وأمام اللبنانيين هذا خبر جيد، وكما فهمت أيضاً أخيراً سوف يظهر الصندوق السيادي لجميع اللبنانيين وهذا مهم جدا”.
وحول الموضوع الأمني على خلفية ما حصل في مخيم عين الحلوة والبيانات التي صدرت من السفارات أكد جنبلاط أنه “لم نفهم سوياً انا والرئيس بري لماذا هذا التخوف لبيانات السفارات، يبدو أن هناك أمور نجهلها، لكن في موضوع مخيم عين الحلوة تبدو الأمور محصورة الى حد ما والجهود الفلسطينية واللبنانية ربما ستؤدي الى حل”.
وحول علاقته بالرئيس بري وانفصاله عنه في الموضوع الرئاسي قال جنبلاط: “انا لم انفصل عن الرئيس بري، هل المطلوب ان اتحدث عن التاريخ المشترك وعمره عشرات السنوات؟ هل أتحدث عن اسقاط 17 ايار؟ وهذا انجاز وطني وقومي نفتخر به”.