ذكر وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن، “أننا دعاة وحدة واعتدال وحوار مع الشريك الآخر في الوطن الذي نريده وللمرة الالف وطنا نهائيا لنا جميعا، كما يؤكد دائما رئيس مجلس النواب نبيه بري وكما اكد الامام موسى الصدر”.
وكشف الحاج حسن، خلال احياء بلدة شعت البقاعية ذكرى عاشوراء، أنّ “الحوار الذي دعا إليه بري للخروج من الأزمة السياسية المركبة في البلاد كان الرؤية الأكثر صوابية وواقعية، وكان الطريق لانقاذ البلد بعيدًا عن الحسابات الطائفية والفئوية، دعوة لم تلق اذانًا صاغية، لأن بعض الرؤوس الحامية تعتقد وتراهن خطأ أن هناك من سيساعدها لتحقق مشاريعها الشخصية الضيقة”.
ولفت الحاج حسن، إلى أنّ “اليوم نرى ان كل المبادرات وكل المساعي تنطلق من فكرة الحوار وتدعو اليه، ونحن نرحب بهذه الدعوة، خصوصا الحراك الفرنسي الذي تمثل بالجولة الاخيرة للمبعوث الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان، على امل ان يحمل شهر ايلول القادم حلا او بداية حل للازمة”.
وذكر أنّ “موقف الثنائي الوطني في حركة أمل وحزب الله واضح لجهة الوقوف الى جانب المرشح الرئاسي الوزير سليمان فرنجية، لأنّه يحمل من الصفات التي تمكنه من الحوار والانفتاح على مختلف القوى الداخلية والخارجية. وهذا الثنائي الوطني الذي قدم كل غال في سبيل استعادة الارض من العدو الاسرائيلي والانتصار على العدو التكفيري، وقدم قوافل الشهداء في طريق الحق، والتي كان لبلدتنا كوكبة من الشهداء انتصارا للحق في مواجهة الباطل”.