احيا قطاع شؤون المرأة – الهرمل في حركة “امل” ذكرى عاشوراء في “قاعة الامام موسى الصدر”، في حضور مسؤول الحركة في الهرمل محمد نديم ناصرالدين، مسؤولة القطاع سكنه شميس وحشد من السيدات.
ناصر الدين
بعد تلاوة أيات بينات من القرآن الكريم، تحدث ناصرالدين، فأشار الى ان “ثورة الامام الحسين هي المدرسة التي إنتصرت للحق وكانت لاجل الاصلاح وكان فيها الامام وأهل بيته اولى قوافل الشهداء من اجل تثبيت دين الإسلام ونصرة القرآن”، واعتبر ان “ثورة الامام موسى الصدر في لبنان كانت امتداد لثورة الامام الحسين في كربلاء، والمقاومة التي أسسها وقدمت الالاف من قوافل الشهداء كانت ولا زالت المدرسة التي إنتصرت وتنتصر للحق وتواجه كل انواع الظلم واشكاله”.
ورأى ان “ما يتعرض له قرآننا ليست حرية تعبير انما اعمال تشجع على الكراهية وتحريض بين الاديان، ولا يمكن ان نبرئ عدونا الصهيوني من الوقوف خلف تلك الحملات، وما شهدناه من نصرة لهذا القرأن في وطننا وفي عالمنا العربي، انما يؤكد عمق تمسكنا باسلامنا وبمدرسة كربلاء وبديننا، وسننتصر للقرآن وسنواجه هذه الحملات بمزيد من الوحدة والتعايش بين ادياننا المتنوعة لاننا اكيدون من ان من يقف خلف هذه الحملات كل الاديان منها براء”.
وأوضح ان “الوطن يعيش اصعب ازماته وهناك خطر وجودي اذا ما بقي البعض يرفضون لغة الحوار ويغلبون مصالحهم على مصلحة الوطن واليوم يتحدثون بالحوار، ويأتي العالم ليقيم حوارا، في وقت وقبل انتهاء ولاية رئيس الجمهورية، كان الرئيس نبيه بري يطلق الدعوة تلو الاخرى للحوار، لكن البعض مارس كل الكيدية للتصويب على هذه الدعوات لاهداف باتت معروفة للجميع”، داعيا الى “الجلوس الى طاولة حوار داخلية ونتفق في ما بيننا لإنهاء الشغور الرئاسي والانطلاق في ورشة اصلاح ترضي الانسان في هذا البلد قبل ارضاء الصناديق الدولية”.
وختم منوها بـ”إحياء المراسم العاشورائية وحجم تمسك الامة بهذه المدرسة العظيمة”.
ثم تلت القارئة رجاء شبلي السيرة الحسينية.