وافقت دول مطلة على البحر المتوسط وأخرى من الشرق الأوسط وأفريقيا اليوم على عدة خطوات لمحاولة إبطاء وتيرة الهجرة غير النظامية ومعالجة بعض الضغوط التي تدفع المهاجرين إلى الخروج من بلادهم ومحاولة الوصول إلى أوروبا.
وأظهرت مسودة نتائج منبثقة عن الاجتماع الذي استمر يوما واحدا واستضافته إيطاليا، “التزاما بتضييق الخناق على تهريب البشر وتحسين التعاون بين الدول الأوروبية والأفريقية في مجالات مثل الطاقة المتجددة”.
واتفق المشاركون في مؤتمر روما على إتاحة التمويل لتطوير دول المهاجرين ودول العبور، كما اتفقوا على أن آثار تغير المناخ تهديد للتنمية المستدامة ويعاودون التأكيد على التزامهم بتنفيذ اتفاقية باريس.
كما اطلق المؤتمر الدولي بشأن الهجرة “عملية روما” للتصدي للأسباب الأساسية للهجرة غير النظامية.
واستقبلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الأحد في روما قادة دول البحر المتوسط بهدف تعميم أساليب تعاون جديدة بين البلدان التي ينطلق منها المهاجرون والبلدان المُضيفة، على غرار الاتفاق النموذجي الموقّع بين الاتحاد الأوروبي وتونس بهدف الحد من وصول المهاجرين إلى القارة.
إلى ذلك، دعا البابا فرنسيس في الفاتيكان القادة في أوروبا وإفريقيا إلى تقديم “الإغاثة والمساعدة” للمهاجرين الذين يعبرون المتوسط ولكن أيضًا لأولئك “المحاصرين والمتروكين في مناطق صحراوية”، كما في تونس وليبيا.