أكّد المسؤول التنظيمي لحركة أمل في اقليم جبل عامل علي اسماعيل أن “سلوك الحسين مع خصومه سيبقى يدفعنا دائما للتمسك بالحوار ولن نحيد عنه ما بقي الليل والنهار لأننا دعاة وحدة ولسنا ممن يريدون التفرقة وزرع الفتن بين اللبنانيين”.
كلامه جاء خلال مجلس عاشورائي مشترك لحركة أمل وحزب الله في بلدة طرفلسية حضره الى جانب اسماعيل، علماء دين وفعاليات البلدة وحشد من الحسينيين والزينبيات.
وقد انطلق اسماعيل الحديث بوجدانية مؤثرة عابرا منها الى الأهداف التي انطلق منها الإمام الحسين عليه السلام لمحاربة الظلم وعدم الاستسلام للطغمة الظالمة والوقوف بوجه كل المؤامرات التي حاكها يزيد واعوانه وكيف أن الإمام الحسين أخبر أهل بيته أننا في طريق خط لنا وهو الشهادة في سبيل الله وأنه لا يقدم لهم المكاسب أو الأموال إنما الطريق الى الله عز وجل.
وقارب اسماعيل ذكرى عاشوراء الحسين عليه السلام مع مسيرة الإمام الصدر عندما قال للأوفياء وللجماهير الأبية أنه لا يملك مالاً ولا جاهًا ولا مناصب يقدمها لهم إنما طريقنا هذه تحتاج الى نهج واحد يتمثل بالتضحية والفداء تحت شعار خطنا واضح يبدأ بالتضحية وينتهي بالشهادة التي انطلقت من معسكر عين البنية التي فيها ومنها رسخ شهداء حركة امل الإرث الحسيني العظيم بكلمة كونوا مؤمنين حسينيين من هناك من بقاع الشمس انطلقت المسيرة العظيمة في محاربة الظلم والطغيان المتمثل بيزيد العصر “اسرائيل” التي وقف بوجهها قادة عظام بدءًا من خلدة وانتهاءً بالتحرير.
وختم أن قبضات العدو الحديدية قاومها القادة الشهداء بقبضات حسينية وان هؤلاء الحسينيون أعطوا القوة للثنائي الوطني لإكمال المسيرة وإيقاف المتربصين بوطننا لبنان الشر.