احيت حركة أمل- اقليم البقاع المنطقة الأولى الثالث من محرم بمجلس عاشورائي مركزي في ساحة الامام السيد موسى الصدر (القسم) في مدينة بعلبك، حضره سماحة مفتي بعلبك والبقاع الشيخ خليل شقير، المسؤول التنظيمي لاقليم البقاع الحاج أسعد جعفر، مسؤول الشؤون البلدية المركزي في حركة أمل الحاج بسام طليس، الوزير السابق الدكتور حمد حسن ،عضو الاقليم الدكتور علي الكيال، وعدد من الفعاليات الدينية والسياسية والحركية والبلدية والاختيارية والاجتماعية والأمنية وحشود غفيرة من الأهالي.
بعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم بصوت القارئ الدولي السيد عباس عثمان وتقديم من نائب المسؤول التنظيمي في المنطقة الأولى الدكتور علي تامر عبد الساتر، تم رفع المصاحف مع صرخة لبيك يا قرآن، ثم كانت كلمة لسماحة مفتي بعلبك والبقاع الشيخ خليل شقير.
شرح المفتي شقير كيف أن الحسين (ع) هو قرآنٌ ناطق كأبيه علي (ع)، وندد بفعلة السويد بحرق قرآننا الكريم وأننا لا نطمع كثيراً بأمتنا الاسلامية والعربية أن تقوم حكوماتها باللازم في اتجاه تنديد هكذا فعل ما عدا اننا نستثني العراق وايران والسعودية ولكنه لم يصل الى المستوى المطلوب منا كأمة اسلامية تعتز بكتاب الله وتسكت عن مرتكبي الحماقة والتدنيس بحق هذا الكتاب المبارك.
ثم شرح شقير قول الله تعالى ”ذلك من يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب”، وعن معنى كلمة الشعائر، وكيف أن الأمة الاسلامية كانت بحاجة الى صاعق لحثها على الاصلاح والامر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وتلا السيرة الحسينية القارئ حسن علامة وفي الختام كانت هناك لطمية شارك فيها عدد من الاخوة.