القى عضو المجلس الاستشاري في حركة امل الحاج مصطفى السبلاني كلمة حركة امل في المجلس العاشورائي المركزي الذي تقيمه قيادة منطقة البقاع في حزب الله في مقام السيدة خولة ع بحضور اعضاء قيادة منطقة البقاع وفعاليات تربوية واجتماعية وبلدية واختيارية.
ورأى السبلاني ان ثورة الامام الحسين ع هي المدرسة التي إنتصرت للحق وكانت لاجل الاصلاح وكان فيها الامام وأهل بيته اولى قوافل الشهداء من اجل تثبيت دين الإسلام ونصرة القرآن
اعتبر السبلاني ان ثورة الامام الصدر في لبنان كانت امتداد لثورة الامام الحسين في كربلاء والمقاومة التي أسسها وقدمت الالاف من قوافل الشهداء كانت ولا زالت المدرسة التي إنتصرت وتنتصر للحق وتواجه كل انواع الظلم واشكاله.
رأى السبلاني ان ما يتعرض له قرآننا ليست حرية تعبير انما اعمال تشجع على الكراهية وتحريض بين الاديان ولا يمكن ان نبرئ عدونا الصهيوني من الوقوف خلف تلك الحملات وما شاهدناه من نصرة لهذا القرأن في وطننا وفي عالمنا العربي انما يؤكد عمق تمسكنا باسلامنا وبمدرسة كربلاء وبديننا وسننتصر لهذا القرأن وسنواجه هذه الحملات بمزيد من الوحدة والتعايش بين ادياننا المتنوعة لاننا اكيدين من ان من يقفون خلف هذه الحملات كل الاديان منها براء.
وأكد السبلاني ان الوطن يعيش اصعب ازماته وهناك خطر وجودي اذا ما بقي البعض يرفضون للغة الحوار ويغلبون مصالحهم على مصلحة الوطن واليوم يتحدثون بالحوار وياتي العالم ليقيم حوارا في وقت وقبل انتهاء ولاية الرئيس عون كان دولة الرئيس نبيه بري يطلعق الدعوة تلو الدعوة للحوار ولكن البعض مارس كل الكيدية للتصويب على هذه الدعوات لاهداف باتت معروفة للجميع.
ودعا السبلاني الى الجلوس على طاولة حوار داخلية ونتفق في ما بيننا لإنهاء الشغور الرئاسي والانطلاق في ورشة اصلاح ترضي الانسان في هذا البلد قبل ارضاء الصناديق الدولية.
وختم السبلاني بالتنويه في احياء المراسم العاشورائية وحجم تمسك الامة بهذه المدرسة العظيمة.