أعلن مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بسام صباغ الخميس، أنّ دمشق “اتّخذت القرار السّيادي بالسّماح للأمم المتحدة ووكالاتها المختصّة، باستخدام معبر باب الهوى (المعبر الحدودي الرّئيسي من تركيا إلى مناطق لا يسيطر عليها النّظام السّوري في شمال غرب البلاد) لإدخال المساعدة الإنسانيّة إلى المدنيّين المحتاجين إليها في شمال غرب سوريا، بالتّعاون الكامل والتّنسيق مع الحكومة السوريّة لمدّة ستّة أشهر، اعتبارًا من 13 تمّوز الحالي”.
من جهته، أكّد المتحدّث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، لوكالة “فرانس برس”، “أنّنا تلقّينا الرّسالة ونحن ندرسها”.