أشار نقيب الصيادلة الدكتور جو سلوم إلى أن “هنالك دواء مزورا ومهربا يدخل إلى لبنان ويقتل اللبنانيين دون أن يحرك المسؤولون ساكنا”، لافتاً إلى أننا “سنظل نقول أن هنالك تغييرا لهوية لبنان الصحية والدوائية عبر انتشار الصيدليات غير الشرعية والدكاكين وتجار الشنط والأونلاين، كما أن هنالك مرضى لم يحصلوا على دوائهم وماتوا من المرض لأن دواءهم المدعوم كان يهرب إلى الخارج ولا أحد يحرك ساكنا”.
وبعد زيارته متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، أعلن أننا “سنظل نقول بأن هناك مسؤولون لا يقومون بواجباتهم لتأمين الدواء للمرضى ولحمايتهم، ولتأمين الدواء الجيد وتأمين القدرة المالية للمرضى للحصول على دوائهم”، معتبراً أن “المواطن اللبناني يعاني الأمرين لأن لا أحد يهتم به”.