أشار رئيس مجلس النواب نبيه بري، خلال ترؤسه إجتماعاً للقطاع الاغترابي في حركة أمل، الى تمسك الحركة بوجوب أن تشمل أي خطة للتعافي الإقتصادي والمالي حفظ حقوق المودعين كل المودعين كاملة وتحديداً ودائع المغتربين اللبنانيين.
وقد أكد أنه “منذ بداية الأزمة المالية والاقتصادية الراهنة كان موقف الحركة ولا يزال هو هو ودائع الناس وأموالهم في المصارف هي من المقدسات ولن نقبل المساس بها تحت أي عنوان من العناوين”.
كما نوّه الرئيس بري بالدعم والمؤازرة التي قدمها ويقدمها الإغتراب اللبناني للبنان المقيم لافتًا الى أنه “هو دعم لا يُقاس بالشكر والإمتنان فقط إنما هو أمانة في أعناقنا الى يوم الدين”.
بدوره، أكد على وجوب مقاربة ملف الإغتراب اللبناني كقيمة إنسانية وثقافية وليس كقيمة مالية واقتصادية فحسب، مشدداً على أنه “أمام الكادرات الإغترابية الحركية على ضرورة الإلتزام وإحترام القوانين والانظمة في الدول التي تستضيف وتحتضن اللبنانيين في كافة قارات العالم”.
على صعيد آخر استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال جورج بوشكيان حيث جرى عرض للأوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية وشؤوناً متصلة بالقطاع الصناعي.