أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى علي الخطيب، خلال لقائه سفير بلجيكا في لبنان كوين ڤيرڤاك، على “ضرورة أن نشهد حواراً يعزز التعاون المشترك على المستوى الاقتصادي والانمائي لما فيه مصلحة الدول وشعوبها”.
ودعا الخطيب، الى “قيام نظام عالمي عادل يرتكز الى الحوار والقيم الإنسانية وليس على الهيمنة والقوة والتسلط، فتكون الجهود منصبة على تنمية المجتمعات ونبذ العنف والحروب وخدمة الإنسان المكرّم من الله”.
ورأى أن “الكيان الصهيوني العنصري مصدر الخطر على لبنان ومنطقتنا العربية، فسياسته العدوانية تهدد استقرارها وأمنها بفعل غطرسته ضد الفلسطينيين وعدم انصياعه للقرارات والاتفاقيات والأعراف الدولية واستمراره في استيطان الأراضي الفلسطينية وتشريد أصحابها من مدنهم وقراهم”.
وطالب حكومة بلجيكا ودول الاتحاد الأوروبي بـ”اتخاذ مواقف حازمة تلجم العدوان الإسرائيلي المتمادي، ونحن نطمح ان تلعب أوروبا دوراً مؤثراً وداعماً للبنان وللقضايا العربية وفي طليعتها القضية الفلسطينية”.
وحذّر من “جهات حاقدة وخبيثة لتشويه صورة المسلمين والإساءة الى المقدسات الإسلامية بهدف تخويف أوروبا من الإسلام وإثارة النعرات الطائفية والدينية والتحريض على الجاليات الإسلامية في أوروبا، فيما تشترك القيم الإسلامية والمسيحية في تكريم الانسان وحفظ كرامته وحقوقه وصون حرية الاعتقاد والتعبير عن الرأي، فضلاً عن حفظ المجتمعات من مخاطر الشذوذ وانتهاك حرمة الأديان”.