أشار رئيس مجلس النواب نبيه بري، في بيان أصدره بمناسبة الذكرى الـ 17 للعدوان الاسرائيلي على لبنان في تموز من العام 2006، الى أن الخلاف والإختلاف السياسيين حول الكثير من القضايا والملفات والإستحقاقات على إهميتها والتي تستوجب ضرورة الإسراع والعمل على حلها بروح المسؤولية الوطنية الجامعة لكنها بالتوازي يجب أن لا تحجب الرؤيا لدى جميع اللبنانيين على مختلف توجهاتهم وإنتماءاتهم السياسية والروحية والحزبية حيال نوايا إسرائيل العدوانية المبيتة ضد لبنان إنتهاكا يومياً لسيادته جواً وبحراً وبراً وهذه المرة انطلاقاً من ضم قوات الإحتلال الإسرائيلي للشطر اللبناني الشمالي من قرية الغجر وإستمرار إحتلالها لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا.
ولفت الى أنه “بعد سبعة عشرة عاما على تاريخ أرادته اسرائيل نقطة انكسار للبنان فحوله اللبنانيون بوحدتهم وبسواعد المقاومين الى نقطة تحول وإنتصار واثبتوا عجز القوة الاسرائيليه على مدى 33 يوماً عن كسر ارادة اللبنانيين في ممارسة حقهم المشروع في المقاومة دفاعاً عن الأرض والعرض والكرامة والسيادة”.
كما شدد الرئيس بري على أن “مقياس الإنتماء الوطني والدفاع عن السيادة والاستقلال والهوية ليس وجهة نظر فهو يبدأ من الجنوب في مواجهة عدوانية اسرائيل واطماعها ثباتاً ووحدة وطنية لا تقبل التنازل او التفريط بذرة تراب لبنانية من أعالي العرقوب الى رأس الناقورة”.
وتوجه بـ “التحية للمقاومين كل المقاومين ولبواسل الجيش اللبناني ولكل المرابطين على حدود وطننا حراساً لأحلامنا وعناوين لقوتنا، المجد والخلود للشهداء كل الشهداء لدمائهم ولقاماتهم التي استحالت شموساً بها نستظل ونسترشد طريق الصواب الوطني فلا نضل الطريق”.