أشار وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، ممثلاً رئيس حكومة تصريف الأعمال خلال افتتاح مبنى فوج الإطفاء بعد إعادة تأهيله، الى أ “شباب الاطفاء الذين أهلنا مركزهم، هم سياج الوطن هم الحياة والحصن، الذين يوفرون الحماية للناس جميعا من كل الشرور، ومن الجرائم والحرائق والمخاطر كافة، ويرافقون الناس في كل المحطات الصعبة، وفي كل استحقاق واينما تهددت سلامة المواطنين”.
وأكد مولوي، أن “رئيس الحكومة ووزارة الداخلية معكم، نتابع معكم ونواكب متطلباتكم، وحتى الأمور التي لا تدخل في صلب اختصاص عملنا سنتابعها هي الأخرى لانه حق لكم علينا وعلى كل البلد أن يوفر لكم العناية والحماية”.
ولفت الى أن “طرابلس عانت من الإهمال على مدى عقود طويلة وطويلة جدا، وهي اقول لكم لن تبقى مكانا للاهمال، ولن تبقى مكانا للفقر، بل هي غنية وستبقى كذلك بأبنائها، وهي ستكون غنية أيضا بإقتصادها، وستكون غنية بكل ما سيوفر لها التنمية، فالتنمية في مرحلة الفراغات السياسية أمر بالغ الأهمية والضرورة”.
ورأى أن “التمسك بالشرعية، والتمسك بالقانون، وتطبيق القانون الذي اتخذناه شعارا، وما يتمسك به دولة رئيس الحكومة، أن هذا التمسك بالقانون والشرعية هو السبيل الوحيد لمواجهة الباطل وما عدا ذلك ، يراد به باطل”.
وأضاف “من هنا نؤكد انه على الشعب أن يضغط في سبيل انتخاب رئيس جمهورية قادر، رئيس جمهورية يخرج بالبلد الى الإصلاح، ويحقق الإصلاحات المرجوة، رئيس جمهورية مع فريق عمل ينقل لبنان نحو الأفضل فيؤمن حقوق المواطنين، ويعمل على بناء البلد ، فلا يمكننا ان نكمل على ما مضى منذ عقود وعلى ما ادى بالبلد الى ما وصل اليه”.
وشد على أن “جريمة مرفأ بيروت لن تمر بدون عقاب وفاء للضمير ووفاء للإنسان ووفاء لبيروت. يقيني أننا بحاجة لإعادة قيامة لبنان وللنهوض بلبنان ولاعادة اعمار لبنان وربما نعيش مرحلة تشبه أخرى عرفها لبنان في نهاية الثمانينات وانتهاء الحرب الأهلية، ونحن بحاجة لبناء المؤسسات والتمسك بالدستور، والتمسك بالطائف، الإتفاق الذي رعته السعودية والذي عليه ان يخلص لبنان ويعيده من الطائفية الى الدولة الى الشرعية الى الحقيقة”