أكد عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان، خلال احياء ذكرى شهداء بلدة زفتا في يوم شهيد أمل، أن مسيرة شهداء بلدة زفتا تعبر عن أصالة الانتماء لأبنائها الى مسيرة حركة امل مسيرة الامام المغيب السيد موسى الصدر حيث كانت بلدة زفتا الحاضنة الأساسية لادارة العمل الحركي في المنطقة، لافتا الى “أن لبنان يحتاج الى جرعة اضافية من التضامن الداخلي على قاعدة الوحدة الوطنية والتناقض مع المشروع الصهيوني بالقول والعمل وان كل الذين يصوبون على المقاومة في الحقيقة لا يعبّرون عن مشروع وطني يحمي لبنان وسيادته فبالرغم من اننا دفعنا الثمن غاليا وهل اغلى من دماء الشهداء؟”.
كما أشار الى أنه “بالرغم من رحلة العذاب والآلام في مواجهة العدو الصهيوني يأتي الذين استفادوا من هذا النصر ولم يقدموا شيئا يأتي هؤلاء ليوجهوا سهام حقدهم على المقاومة ودون خجل يدعون لاسقاط سلاح المقاومه فيما يتسامحون مع كل الخروقات الصهيونية والاعتداءات المتمادية ويدعون حرصهم على وحده لبنان ثم يروجون للفدرالية بمناسبات عديده وعبر فضائيات ووسائل اعلامية مسموعة ومقروءه لذلك نحن نؤكد على دور المقاومه وضرورتها كما دعى لها الامام السيد موسى الصدر في جميع المناسبات التي اكد فيها سماحة الامام أن أساس حفظ لبنان يعتمد على مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية وازالة الحرمان وكما قال الاخ الرئيس نبيه بري ان المقاومة باقية باقية باقية من أجل سياده لبنان وحفظ امنه واستقراره”.
وأضاف حمدان “أننا بقدر ما نتمسك بالمقاومة وبدور الجيش اللبناني فإننا ملتزمون الدعوة الدائمة للعيش الواحد بين جميع الطوائف والمذاهب وهي مصدر غنى للبنان وفشل هذه التجربة طعنا للانسانية ونؤكد أن الغاء التمايز بين اللبنانيين نوع من أنواع الارهاب الفكري أن لبنان يحتاج الى لغة الصدق بدل سياسة الخداع التي يمارسونها فكيف يستقيم التمسك باتفاق الطائف مع الدعوة للفدرالية”.
وختم “أن سياسة المماطلة لن تثنينا عن التمسك بأهدافنا المبنية على منظومة القيم”.