أشار وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم الى أنّ طريقة عمل القطاع الخليوي مختلفة عن القطاع الثابت، مشيرًا إلى عدم توفّر مادة المازوت، و”هذه هي المشكلة حيث أنه لا يمكن عمل القطاع من دون توفرها”.
ولفت، في حديث عبر قناة “المنار”، إلى “أنني أعمل لمصلحة المواطن”، موضحًا أنّ “مجلس الوزراء سيّد نفسه، ويمكنه أخذ قرار دعم القطاع الثابت”.
وصرّح القرم أنّه “كان هناك عرض من الصين بشأن مسألة الطاقة في مراكز القطاع وقمنا بعمل دراسة، لكن لا يوجد أي شيء ملموس على الأرض”، معتبرًا بشأن عدم توفّر المساعدات الدولية أنّ “الدولة لمن تكن جديرة بالثقة”.
وشدد حول زيادة تعرفة الانترنت على أنّ “المشكلة ليست في وزارة الاتصالات، بل بالفرق في سعر العملة”، مشيرًا إلى أنّ “القطاع الخاص هو الذي يجعل الدولة تستمر”، كما أوضح أنّه من “مصلحتي أن أقوم بتأمين الخدمة للمواطن”، مشيرًا إلى أنّ تعرفة الانترنت “هي أقل مما يُدفع بالدولار، وذلك أجعل المواطن يعود للدولة”.