عبّر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الحاج حسن عن وجود استعصاء سياسي أمام انتخاب رئيس للجمهورية، قائلاً :”نحن طرحنا منذ البداية الحوار وهم يرفضون ولا زالوا يرفضون الحوار ويضعون شروطاً غير مقبولة وغير مفهومة وغير منطقية، يريدونا أن نذهب إلى حوار ويمنعونا من أن يكون لدينا طرحنا ورؤيتنا ومرشحنا، بينما أنا أحاورك برأيي وطرحي ومرشحي، وهذا ليس فرضاً، وليطرح كل أحد صوت للوزير أزعور ما هي رؤيته”.
واشار الحاج حسن خلال رعايته افتتاح مركز التعاونية الحرفية في مشغرة ومنتجات جارة القمر، الى انه “ما زالت رؤيتنا وطرحنا للحوار وسيبقى موجودا، وعلى الطرف الآخر أن يطرح ويقول ما لديه وإلا فليتحمل هذا الطرف الآخر الذي تقاطع على الوزير أزعور أن يتحملوا مسؤولية التأخير والتعطيل والمزيد من المعاناة عند اللبنانيين نتيجة التأخر في انتخاب رئيس عتيد للجمهورية، ونتمنى أن تلقى دعوتنا للحوار آذاناً صاغية والعقل المنفتح، لأنه من دون حوار كيف نصل إلى هذا الإنتخاب؟”.
وتعليقاً على إحراق القرآن الكريم، اعتبر الحاج حسن أن “هناك مشروعا خطيراً على كل البشرية، ويبدو أن هناك قوى عالمية كبيرة ماليا ومصرفيا وسياسيا وإعلاميا واقتصاديا منخرطة في هذا المشروع الخطير على العالم”، وتابع :” هذا ما يسمونه الحرب الناعمة وهي من أدوات الحرب الناعمة التي علينا أن ننتبه إليها بشكل كبير”.
بعدها تم افتتاح المركز والمعرض الذي يفتح أبوابه طيلة فصل الصيف.